بسم الله الرحمن الرحيم
حاتم عزام عبر فيسبوك :
طرح عضو مجلس الشعب السابق حاتم عزام عدة اسئله عبر حسابه على فيس بوك حيث قال
١- أين السيسي؟ وماذا يحاك لمصر؟
٢-لست من أصحاب أو هواة نظرية المؤامرة، إلا أن غياب السيسي عن الظهور العلني بات أمراً ملحوظا،حيث لا يوجد إلا الاستعانة بصور أو تسجيلات قديمة
٣-إذا أضفنا إلى ذلك خطاب عمرو أديب على الهواء أمس -ومعروف بالطبع الأجهزة التي تحركه- بأن السيسي تعرض للاغتيال، فتكثر علامات الإستفهام حولها
٤-تتوالى الروايات أيضاً عن تعرض السيسي لعملية اغتيال في أكتوبر الماضي على أيدي ضباط رافضين للانقلاب، وان حالته غير معلومة الآن.
٥-الحقيقة أن نضال المصريين السلمي ليس ضد السيسي، بل ضد الانقلاب العسكري كله على المسار الديموقراطي وليس الأمر مجرد أشخاص.
٦-إلا أن شخص السيسي مهم لأنه قائد هذا الانقلاب، وخبر تعرضه للاغتيال من قبل ضباط في الجيش رافضين للانقلاب في أكتوبر الماضي مؤشر خطير، إن صح!
٧-في هذا الإطار، فإن اختفاء السيسي عن الظهور بنفسه وقصر ذلك على التسجيلات المسبقة، لا يفسر على أنه تحفّظ عن الظهور حتى لا يتم حرقه إعلامياً.
٨-حديث عمرو أديب في برنامجه أمس بأن السيسي تعرض للاغتيال على أيدي الاخوان وانهم سيحاولون تفجير مقر وزارة الدفاع لهو كلام موجّه ومقصود.
٩- ويأتي بعد برنامجه إعلان (الاخوان) جماعة إرهابية ومن قبله تجميد أكثر من ١٠٠٠ جمعية خيرية، وقبل ذلك هناك تصريحات تحريضية من المدعو نجيب ساويرس.
١٠- أضف إلى كل ذلك التحريض من الشرطة عبر صفحاتها على الهجوم على محلات تجارية تابعة للإخوان ومهاجمة بيوتهم، والتحريض الإعلامي الممنهج.
١١- كل ما يدور ليس عشوائياً، وهناك شيء كبير يدبر الآن يتم التمهيد له، وقد يكون سلامة الرئيس مرسي، ظناً من الانقلابيين أن هذا سيوقف الغضب الشعبي.
١٢- كل هذا قراءة شخصية، لمعلومات وتسريبات، والمطلوب منهم أن يُظهروا السيسي "شخصياً" على الهواء وسط الناس وسأكون مخطئاً حينها.
١٣-أما إذا لم يظهر، سواء لأنه مات فعلاً بعد محاولة الاغتيال، أو لأنه ما زال يعالج بعدها وهو في حالة حرجة جداً، فهنا تتأكد هذة المعلومات
١٤-أستشعر أن هناك تخطيطا لشيء ما كبير سيحدث، فالشواهد من إعلام الانقلاب وصحافته وتصريحات ذيوله والقرارات الأخيرة كلها تؤكد ذلك.
١٥-ما هذا الشيء؟ لا أعرف تحديدا، لكننا سنرى. وقد يكون القضاء حتى على فكرة أي استفتاء باطل أو انتخابات رئاسة باطلة.
١٦-أما المطلوب منا، فهو أن نصر على سلميتنا ونكثف من تظاهراتنا وألا ننشغل، وان نجمع ولا نفرق ونتوكل على الله، وكلنا ثقة مطلقة في عدله.
١٧-الانقلاب هش ومتخبط الآن، وهذا واضح من انفعالية قراراته في كل اتجاه .اللهم احفظ مصر وشعبها من مجرمي الانقلاب
١٨-وكلما زاد الانقلاب هشاشة وضعفاً ازداد أخطاءً وعنفا وقمعاً لمؤيديه قبل معارضيه، لكنّ الله قريب مُطلع وثبات المصريين السلمي سينتصر.
١٩- سلمية التظاهرات و رفض الإنقلاب يقتلهم لان معني سقوط الإنقلاب هو تعرض من قاموا به لمحاكمات تودي بحياتهم بجريمة الخيانة العظمي
٢٠- أستمرار الضغط بالتظاهر السلمي سيكشف كل شئ ..فلنجمع علي حب الوطن و خدمته ولا نفرق علي أساس الأيديولوجيا والانتماءات الحزبية الضيقة.أنتهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق